المطرسة على الأبواب

عزيزي الطالب :
لقد أوشكت على إنتهاء حدك الإئتماني من التسدح والتبطح والهبل علما بأن الخدمة سوف تنفصل عنك بتاريخ ??/??/????
ولذا نود تذكيرك شاكرين لك إشتراكك في خدمة (ذكرني ونكد علي) وشكرا





في كل يوم مدرسة .. ياللحياة التعيسة

وواجب معقد . وكتب مكدسة . وإمتحان مربك . يهرسنا كالمهرسة . وإن ضحكنا مرة . تنهرنا المدرسة . وتستحيل بعدها. قاسية وشرسة

صرامة القوانين في المدرسة في ارغام الطلاب على اتباعها ثقيلة من وجهة نظر صغار الطلاب الذين تصرخ بصوتهم القهور الأبيات السابقة ولربما قالوا بعدها حسنا مادام هذا حال المدرسة فلا حيلة لنا إلا الصبر والإحتمال حتى نهاية اليوم الدراسي ثم الفرار الى البيت لعل الأمر يكون مختلفا بل إنه من الأولى أن يكون لذلك وعند الوصول إلى البيت ..

وأمنا في بيتنا . واقفة بالمكنسة . تصيح صمتا فأبوكم . لا يحب الهسهسة . إذا لعبتم حوله . طار النعاس نعسة

يالله حتى البيت يتحول إلى ثخنة عسكرية تحكمها القوانين إذن الفرار الفرار من وجه أمنا قبل أن تصلنا المكنسة الحنون وإلى أين هذه المرة إلى الشارع طبعا..

فإن لعبنا في الطريق . باغتتها الوسوسة . ياويحكم ياويلكم . إبليسكم ما أبلسه

وحتى هذه المحاولة الأخيرة لا ترضي ولا تريح ولماذا تلومها على وسوستها ومعها الحق في الخوف علينا من أمان الشارظ وقلة العربات فيه وحكمة سائقيها..
خيرا لابأس..إذن في العودة إلى البيت هنالك بقية أمل أن تحظى بشئ من الحرية وبسهرة عائلية نجتمع مع والدينا وخاصة بعد أن نعم الوالد بنومته الهادئة وعند العودة إلى البيت يرتفع الصوت ثانية..
‏
لا تركضوا لا تمرحوا . يا عيشنا ما أبأسه . نوموا ارقدوا لاتسهروا . في الأمسيات المؤنسة
‏
‏
وأخيرا ...
إلى زحمة لا جديد فيها على الإطلاق ..
بل تسير حياتنا . نصائح..أوامر..شؤنها ملتبسة .. واحدنا يخاف حتى من هوى تنفسه
‏
‏
تحياتي
مجروحة